 |
| ماهو التسويق الشبكي؟ حكم التسويق الشبكي |
ماهو التسويق الشبكي؟ حكم التسويق الشبكي
لا تدع الرفض والإحباط يقتلان عملك في هذا المشروع. قبل بدء عملي في مجال التسويق الشبكي، لم أكن على دراية بهذا المفهوم.
لدي خبرة سابقة في المبيعات والتسويق، سواء أن كانت مباشرة أو عبر الإنترنت.
لم تكن تقنيات السوق الدافئة التي أوصت بها شركتي ذات فائدة كبيرة بالنسبة لي.
حيث أنني انتقلت مؤخرا إلى ولاية أخرى وبغض النظر عن عائلتي المقربة، لم يكن لدي أي جهات اتصال تقريبا في شبكتي المحلية.
وفقا للتعليمات النتوورك، لقد قمت بإعداد قائمة تتضمن مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية وبدأت في الاتصال بالعائلة والأصدقاء عبر الهاتف وكتابة أسمائهم جميعا.
لقد اتصلت بالعديد من الجيران الذين التقيت بهم مؤخرا، لكن لم يكن أي منهم مهتما بالفرصة التي بدت رائعة جدا بالنسبة لي.
أما الرد من الآخرين في الحقيقة لقد قوبلت بردود تتراوح من التعبيرات المهذبة بعدم الاهتمام، إلى الاعتراضات على الفكرة أو الصمت في الغالب.
بدأت الاتصال بأصدقائي الذين لم أراهم أو أسمع عنهم منذ سنوات. لم يكن الأمرا غريبا بالنسبة لي.
سرعان ما أدركت أن التسويق الشبكي سيكون مشروعي المفضل تحديا أكثر مما كنت أتصور.
بدأت أنظر إلى من هم حولي فقد التقيت بهم وحاولت التفكير في طرق لإثارة اهتمامهم. إن الشعور بأنني كنت أقوم بتكبير الأهداف جعلني أشعر بالحرج وعدم الارتياح.
بدأت أتساءل عما رأيته في هذه الفرصة التي لم يستطع أحد رؤيتها. مع تقدمي في العمل، بحثت عن إجابات في الكتب وعلى الإنترنت.
ساعدني التعلم من الآخرين على فهم أن تجربتي، بدلا من كونها غير عادية، كانت في الواقع شائعة إلى حد ما.
عندما يقول شخص ما لا لعرضك، فهذا ليس رفضا شخصيا لك، ولكنه طريقة للقول إنه غير مهتم، لأي سبب من الأسباب على الإطلاق.
في أي مجموعة من الأصدقاء أو العائلة، يكون للناس مجموعة متنوعة من الاهتمامات والأذواق والآراء.
لا نشترك جميعا في نفس المعتقدات في السياسة أو الدين أو نمط الحياة.
لذلك من المهم وضع هذه الاختلافات في الاعتبار.
بدلا من أن تختلف في شخص واحد كنت تعتقد أنه سيكون مثاليا وتحاول التفكير في المزيد من الطرق لإقناعه، فمن الأفضل الانتقال إلى الشخص التالي.
ما تعلمته هو أن التسويق الشبكي يشبه أي شكل آخر من أشكال التسويق. لن يهتم 95٪ من الأشخاص بمنتجك أو شركتك.
مهمتك إذن هي العثور على طريقة لإيجاد والتواصل مع أولئك المهتمين بما لديك لتقدمه، والذين يرغبون في تغيير جدي وجذري في حياتهم، ومستعدون لتعلم المهارات اللازمة للنجاح.
كيف تنجح في التسويق الشبكي
وفقا "لفوربس"، يرغب نحو 56٪ من الأشخاص في بدء أعمالهم التجارية الخاصة، و9٪ يفعلون ذلك بالفعل.
لا توجد إحصائيات دقيقة حول معدلات الفشل للشركات الصغيرة التي تعمل من المنزل، حيث لا يطلب منها إبلاغ الهيئات الحكومية إذا لم يكن لديها موظفين.
تشير التقديرات إلى أن نحو نصف الشركات الناشئة سوف تستسلم خلال العامين الأولين.
التسويق الشبكي لا يختلف. في الواقع، يفشل معظم الناس في التسويق الشبكي، على الأقل في البداية.
لقد انخرطت في شركة تسويق عبر الشبكة منذ نحو خمس سنوات حتى الآن. من السهل الدخول في التسويق الشبكي.
هناك تكلفة منخفضة لبدء التشغيل، ولا توجد مؤهلات خبرة أو تعليم. ولكن للسبب نفسه، من السهل أيضا الابتعاد عنه.
ما لاحظته، هو أن معظم الأفراد لا يفشلون في التسويق الشبكي، بقدر ما يفشلون في البدء به ومتابعته بطريقة متسقة.
قد يحاولون ذلك لفترة، لكنهم سرعان ما يتخلون عن هذا الجهد. بمجرد أن يواجهوا الرفض من قلة من الناس، فإنهم يفترضون أن نموذج العمل لا يعمل ويتوقفون عن بذل الجهد فيه.
المفاتيح الأساسية للتسويق الشبكي
كن قابلا للتعليم
مثل أي شيء آخر، في التسويق الشبكي هناك بعض المهارات الأساسية التي يجب أن تتعلمها. يستغرق تعلم المهارات وإتقانها وقتا وممارسة.
مثل أي شيء آخر في الحياة، يجب أن تقدم نفسك إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج.
ما هو لماذا لديك؟
يجب أن تعرف سبب قيامك بهذا العمل. بالطبع قد يكون السبب الأولي لبدء العمل هو أنك تريد المزيد من الدخل، أو أن تكون مدير لنفسك.
في البداية، قد تبدو هذه الأسباب كافية. في البداية، قد نحدد هدفا، وننطلق نحو هذا الهدف ونتوقع أن نتقدم في خط مستقيم.
لكن التقدم لا يحدث كما نتوقعه أيضا. بالتأكيد لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لي. وبدلا من ذلك وجدت نفسي في مسار متعرج للمضي قدما والخلف والدوران في دوائر.
خلقت عملية التجربة والخطأ وقفة لإعادة التفكير فيما كنت أفعله ولماذا. بمرور الوقت قد تكتشف دوافع أخرى للقيام بالأعمال التجارية.
هذه الأسباب اللاحقة قد تكون أكثر عاطفية. قد يستغرق الأمر وقتا لاكتشاف السبب الشخصي الذي يجعل هذا الأمر فريدا بالنسبة لك.
